Sep 18, 2012

بيروت و الحب و المطر

عندما ينشغل الإنسان بالجري و راء همومه اليومية ينسى أو يتناسى الاستمتاع بالفن و الشعر و الموسيقى 
وبمناسبة تأجيل هموم الحياة اليومية .. حفظت أنا ووالدي الحبيب قصيدة و نحن نمارس رياضة المشي على الكورنيش



إليكم : بيروت و الحب و المطر للشاعر نزار قباني 
مقطع من ذاكرتي 

إنتقي أنت المكان 
أي مقهى داخل كالسيف في البحر 
انتقي أي مكان 
فأنا مستسلم للبجع البحري في عينيك 
يأتي من نهايات الزمان 

عندما تمطر في بيروت 
أحتاج الى بعض الحنان 
فادخلي في معطفي المبتل بالماء 
في كنزتي الصوف 
في جلدي وفي صوتي 

كلي من عشب صدري كحصان 
هاجري هالسمك الأحمر من عيني الى عيني 
ومن كفي الى كفي 

ارسمي وجهي على كراسة الأمطار و الليل 
و بللور الحوانيت و قشر السنديان 

---------------- 
وتطول القصيدة حتى انتهت كيلومتراتنا الأربعة و هي لم تنتهي 
صباحكم روقان 

No comments: