Nov 23, 2017

On Children عن الأولاد

Your children are not your children.
They are the sons and daughters of Life's longing for itself.
They come through you but not from you,
And though they are with you yet they belong not to you.

You may give them your love but not your thoughts,
For they have their own thoughts.
You may house their bodies but not their souls,
For their souls dwell in the house of tomorrow,
which you cannot visit, not even in your dreams.
You may strive to be like them,
but seek not to make them like you.
For life goes not backward nor tarries with yesterday.

You are the bows from which your children
as living arrows are sent forth.
The archer sees the mark upon the path of the infinite,
and He bends you with His might
that His arrows may go swift and far.
Let your bending in the archer's hand be for gladness;
For even as He loves the arrow that flies,

so He loves also the bow that is stable.

Kahlil Gibran

أولادكم ليسوا لكم أولادكم  انهم أبناء الحياة المشتاقة إلى نفسها,
بكم يأتون إلى العالم, ولكن ليس منكم. ومع أنهم يعيشون معكم, فهم ليسوا ملكاً لكم.
أنتم تستطيعون أن تمنحوهم محبتكم, ولكنكم لا تقدروا أن تغرسوا فيهم بذور أفكاركم, لأن لهم أفكارأً خاصةً بهم.
 وفي طاقتكم أن تصنعوا المساكن لأجسادهم. ولكن نفوسهم لا تقطن في مساكنكم. فهي تقطن في مسكن الغد, الذي لا تستطيعون أن تزوروه حتى ولا في أحلامكم.
وإن لكم أن تجاهدوا لكي تصيروا مثلهم. ولكنكم عبثاً تحاولون أن تجعلوهم مثلكم. لأن الحياة لا ترجع إلى الوراء, ولا تلذ لها الإقامة في منزل الأمس.
أنتم الأقواس وأولادكم سهام حية قد رمت بها الحياة عن أقواسكم. فإن رامي السهام ينظر الى  العلامة المنصوبة على طريق اللانهاية, فيلويكم بقدرته لكي تكون سهامه سريعة بعيدة المدى.
 لذلك, فليكن التواؤكم بين يدي رامي السهام الحكيم لأجل المسرة والغبطة. لأنه, كما يحب السهم الذي يطير من قوسه, هكذا يحب القوس الذي يثبت بين يديه”.
جبران خليل جبران


Nov 17, 2017

ما قبل البداية

IMAGE SOURCE: FOXY PHOTOGRAPHY



تشغلنا دوما لحظات البداية ولحظات النهاية
الموت و الولادة
بداية الحب و نهايته
قلما نتحدث عن ما قبل البداية 
عن ما قبل الميلاد
ووجود الروح في قلب الروح

أحمد الله في كل يوم أنه خلقني أنثى 
لأعيش هذه الرحلة و أستشعر هذه التجربة
رحلة انسانية تعيدنا الى أصولنا و فطرتنا حد النخاع 
حتى  للننسى من نكون سوى أننا بشر  
رحلة تأخذنا من حدود المكان و الزمان لنتوحد مع مريم و حواء ونساء العالم بداخلنا
يتجلى الكون باستدارته و أزليته في ذواتنا
وذوات الروح الساكنة بداخلنا
ولكنها ليست ملكنا

 في تجربة حمل الروح ما يجيب على كل التساؤلات البشرية 
فيبدو كل شيء جلياً .. واضحا.. وضوح النور 
وتبدو البحيرة صافية تماما.. تماما حتى لنرى تفاصيل الكون في ارواحنا 

لا شيئ في هذا العالم المتسارع.. بأحداثه و شوارعه و أخباره الشنيعة 
قادر على أن يغير مجرى الكون بدواخلنا
فهو تيار روحي جارف
 لا نملك تجاهه سوى أن نستسلم 
و نثق تماما بالقدرة الالهية في أجسادنا بأن تحملنا الى نهاية الرحلة
الى بداية الحياة
بداية حياة أخرى 

تكتب هي بذاتها قصتها