Sep 28, 2008

قلق .. و زجاج


لا أكاد أمسك يديه .. حتى يذهب بعيداً عني 
أحاول فعل أي شيء 
لإنقاذ جسده الصغير .. من ألم لا أود .. ولا يود أحد الإعتقاد بوجوده
ولكن .. الحائط الزجاجي .. يأبى أن يجعل مكاناَ لي 
في وسط هذه الدراما المرضية
فأقف وراء الحاجز .. أنظر إليه تارة 
و يختفي عن ناظري تارة أخرى 
فأذوب في أوهامي .. وقلقي .. وشكي
يصل إلى الأيدي الحكيمة .. و تصل الأيدي إليه
أنظر من بعد .. و أتمنى أن أخترق الزجاج 
و أمسح رأسه بلطف .. أمسك يديه
و أغدق عليه قليلاً من حناني الأمومي المخبأ .. في كبسولة الزمن
أود احاطته بهالة من نور .. و حمله معي 
الى حيث لا شرور في العالم ... لا ألم ... ولا أحزان
الى حيث تبدو أحلامه الوردية .. حقيقية لدرجة أن يستطيع اقتطاع جزء من ورديتها 
ليلون به عالمه القاسي

  

Sep 25, 2008

speechless




last week I went in an unsual tour n bahrain , to areas I don't usually go to ....
those peoples eyes ... there houses ... and there lives ... made me speechless .

Sep 20, 2008

الطريق نحو المجهول



الطريق المعشوشبة أطرافه 
و الزهور المتناثرة في كل مكان 
يتعرج الطريق ... و يرتفع و ينخفض ...
فتبدو النهاية في المجهول ...
في الجزء الآخر من العالم ... تبدو النهاية ....
و الأخضر ... فد يتحول على أصفر ... 
و الزهور الجميلة ... قد تذبل .. على جانبي الطريق ... 

Sep 12, 2008

tears

some times ... tears hide in peoples eyes for days ... for months .... 
being carried every where with pain .. gathering in them .. making them more salty ... 
until .. 
something happen .. someone appears  .... 
and suddenly .. 
tears are freed .... 
to run down .... 
continuously ... as rain in london .... 




Sep 5, 2008

اني أحبك


بقلم الرائع نزا قباني , من قصيدة إني أحبك  

وإني أحبك
لكن أخاف التورط فيك
أخاف التوحد فيك 
أخاف التقمص فيك
فقد علمتني التجارب ان اتجنب عشق النساء
وموج البحار

أنا لا اناقش حبك ..فهو نهاري

ولست اناقش شمس النهار
أنا لا أناقش حبك
فهو يقرر في أي يوم سيأتي ..وفي أي يوم سيذهب
وهو يحدد وقت الحوار ..وشكل الحوار
.....

ظلام .. فجر .. وشمس


عند نهاية نفق طويل .. مبالغ في سواده ..
تقف أنت ... و أقف أنا في الطرف المقابل ...
في الطرف المقابل ... تقبع أنوثتي ... ابتسامتي ... ويداي الحانيتان ...
أناديك بأعلى صوتي ..
تتقدم خطوات نحو الأمام ...
تطلب مني المكوث .. قيادتك نحو الخارج ...
أضغط أصابعي بعزيمة ...
ونداء يصدح في ذاكرتي .. عن الأنفاق المظلمة ..
و الضياع في طياتها ..
أعلم أن للنفق نهاية ... كما كان له بداية ...
ولكنني أتساءل ....
عندما تخطو خطواتك نحو النهاية ...
وتصل إليَ ... و الشمس تشرق بجمالها على الكون من خلفي ...
هل ستمسك كفاك بالفجر ...
أم ستنشغل بقطف زهور الشمس المشرقة ...